من الذي يوصف بالعالمظ

من لم يفهم أو لا يستطيع أن يفرق بين الطلاق2هـ /والطلاق للعدة5هـ لا يستحق ان 

يقال له عالم بعد نزول سورة الطلاق

Translate فضل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 17 نوفمبر 2023

9. نسخ احكام أكثر أحكام طلاق سورة البقرة بما تنزل لاحقا من احكام طلاق سورة الطلاق تماما كما نسخ التوجه لبيت المقدس بنزول حكم التوجه للمسجد الحرام

 

 نسخ  أكثر أحكام طلاق سورة البقرة بما تنزل لاحقا من احكام طلاق سورة الطلاق تماما كما نسخ التوجه لبيت المقدس بنزول حكم التوجه للمسجد الحرام

----------------------------------

.لقد نُسخ التوجه لبيت المقدس بنزول حكم التوجه للمسجد الحرام قال الله تعالي ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم وما الله بغافل عما يعملون ( 144 ) ) قال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس : كان أول ما نسخ من القرآن القبلة ، وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما هاجر إلى المدينة ، وكان أكثر أهلها اليهود ، فأمره الله أن يستقبل بيت المقدس ، ففرحت اليهود ، فاستقبلها رسول الله صلى الله عليه وسلم بضعة عشر شهرا ، وكان يحب قبلة إبراهيم فكان يدعو إلى الله وينظر إلى السماء ، فأنزل الله : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء ) إلى قوله : ( فولوا وجوهكم شطره ) فارتاب من ذلك اليهود ، وقالوا : ( ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها قل لله المشرق والمغرب [ يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم ] ) وقال : ( فأينما تولوا فثم وجه الله ) [ البقرة : 115 ] وقال الله تعالى : ( وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ) وروى ابن مردويه من حديث القاسم العمري ، عن عمه عبيد الله بن عمر ، عن داود بن الحصين ، عن عكرمة ، عن ابن عباس : قال : كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا سلم من صلاته إلى بيت المقدس رفع رأسه إلى السماء فأنزل الله : ( فلنولينك قبلة ترضاها فول وجهك شطر المسجد الحرام ) إلى الكعبة إلى الميزاب ، يؤم به جبرائيل عليه السلام . وروى الحاكم ، في مستدركه ، من حديث شعبة عن يعلى بن عطاء ، عن يحيى بن قمطة قال : رأيت عبد الله بن عمرو جالسا في المسجد الحرام ، بإزاء الميزاب ، فتلا هذه الآية : (فلنولينك قبلة ترضاها ) قال : نحو ميزاب الكعبة . ثم قال : صحيح الإسناد ، ولم يخرجاه . ورواه ابن أبي حاتم ، عن الحسن بن عرفة ، عن هشيم ، عن يعلى بن عطاء ، به . وهكذا قال غيره ، وهو أحد قولي الشافعي ، رحمه الله : إن الغرض إصابة عين القبلة . والقول الآخر وعليه الأكثرون : أن المراد المواجهة كما رواه الحاكم من حديث محمد بن إسحاق ، عن عمير بن زياد الكندي ، عن علي ، رضي الله عنه ، ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) قال : شطره : قبله . ثم قال : صحيح الإسناد ولم يخرجاه . وهذا قول أبي العالية ، ومجاهد ، وعكرمة ، وسعيد بن جبير ، وقتادة ، والربيع بن أنس ، وغيرهم . وكما تقدم في الحديث الآخر : ما بين المشرق والمغرب قبلة . [ وقال القرطبي : روى ابن جريج عن عطاء عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ما بين المشرق والمغرب قبلة لأهل المسجد ، والمسجد قبلة لأهل الحرم ، والحرم قبلة لأهل الأرض في مشارقها ومغاربها من أمتي " ] . وقال أبو نعيم الفضل بن دكين : حدثنا زهير ، عن أبي إسحاق ، عن البراء أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى قبل بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان يعجبه قبلته قبل البيت وأنه صلى صلاة العصر ، وصلى معه قوم ، فخرج رجل ممن كان يصلي معه ، فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال : أشهد بالله لقد صليت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل مكة ، فداروا كما هم قبل البيت . وقال عبد الرزاق : أخبرنا إسرائيل ، عن أبي إسحاق ، عن البراء [ قال ] لما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة صلى نحو بيت المقدس ستة عشر شهرا أو سبعة عشر شهرا ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يحول نحو الكعبة ، فنزلت : (قد نرى تقلب وجهك في السماء[ فلنولينك قبلة ترضاها ] ) فصرف إلى الكعبة . وروى النسائي عن أبي سعيد بن المعلى قال : كنا نغدو إلى المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فنمر على المسجد فنصلي فيه ، فمررنا يوما ورسول الله صلى الله عليه وسلم قاعد على المنبر فقلت : لقد حدث أمر ، فجلست ، فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية : ( قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها ) حتى فرغ من الآية . فقلت لصاحبي : تعال نركع ركعتين قبل أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فنكون أول من صلى ، فتوارينا فصليناهما . ثم نزل النبي صلى الله عليه وسلم فصلى للناس الظهر يومئذ . وكذا روى ابن مردويه ، عن ابن عمر : أن أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الكعبة صلاة الظهر ، وأنها الصلاة الوسطى . والمشهور أن أول صلاة صلاها إلى الكعبة صلاة العصر ، ولهذا تأخر الخبر عن أهل قباء إلى صلاة الفجر . وقال الحافظ أبو بكر بن مردويه : حدثنا سليمان بن أحمد ، حدثنا الحسين بن إسحاق التستري ، حدثنا رجاء بن محمد السقطي ، حدثنا إسحاق بن إدريس ، حدثنا إبراهيم بن جعفر ، حدثني أبي ، عن جدته أم أبيه نويلة بنت مسلم ، قالت : صلينا الظهر أو العصر في مسجد بني حارثة ، فاستقبلنا مسجد إيلياء فصلينا ركعتين ، ثم جاء من يحدثنا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد استقبل البيت الحرام ، فتحول النساء مكان الرجال ، والرجال مكان النساء ، فصلينا السجدتين الباقيتين ، ونحن مستقبلون البيت الحرام . فحدثني رجل من بني حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " أولئك رجال يؤمنون بالغيب " . وقال ابن مردويه أيضا : حدثنا محمد بن علي بن دحيم ، حدثنا أحمد بن حازم ، حدثنا مالك بن إسماعيل النهدي ، حدثنا قيس ، عن زياد بن علاقة ، عن عمارة بن أوس قال : بينما نحن في الصلاة نحو بيت المقدس ، ونحن ركوع ، إذ أتى مناد بالباب : أن القبلة قد حولت إلى الكعبة . قال : فأشهد على إمامنا أنه انحرف فتحول هو والرجال والصبيان ، وهم ركوع ، نحو الكعبة . وقوله : ( وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ) أمر تعالى باستقبال الكعبة من جميع جهات الأرض ، شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ، ولا يستثنى من هذا شيء ، سوى النافلة في حال السفر ، فإنه [ ص: 461 ] يصليها حيثما توجه قالبه ، وقلبه نحو الكعبة . وكذا في حال المسايفة في القتال يصلي على كل حال ، وكذا من جهل جهة القبلة يصلي باجتهاده ، وإن كان مخطئا في نفس الأمر ، لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها . مسألة : وقد استدل المالكية بهذه الآية على أن المصلي ينظر أمامه لا إلى موضع سجوده كما ذهب إليه الشافعي وأحمد وأبو حنيفة ، قال المالكية لقوله : ( فول وجهك شطر المسجد الحرام ) فلو نظر إلى موضع سجوده لاحتاج أن يتكلف ذلك بنوع من الانحناء وهو ينافي كمال القيام . وقال بعضهم : ينظر المصلي في قيامه إلى صدره . وقال شريك القاضي : ينظر في حال قيامه إلى موضع سجوده كما قال جمهور الجماعة ، لأنه أبلغ في الخضوع وآكد في الخشوع وقد ورد به الحديث ، وأما في حال ركوعه فإلى موضع قدميه ، وفي حال سجوده إلى موضع أنفه وفي حال قعوده إلى حجره . وقوله : ( وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم ) أي : واليهود الذين أنكروا استقبالكم الكعبة وانصرافكم عن بيت المقدس يعلمون أن الله تعالى سيوجهك إليها ، بما في كتبهم عن أنبيائهم ، من النعت والصفة لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأمته ، وما خصه الله تعالى به وشرفه من الشريعة الكاملة العظيمة ، ولكن أهل الكتاب يتكاتمون ذلك بينهم حسدا وكفرا وعنادا ; ولهذا يهددهم تعالى بقوله : ( وما الله بغافل عما يعملون

تعاليات مواد الاعجاز في سورة الطلاق

فهكذا  نسخت  أكثر أحكام طلاق سورة البقرة بما تنزل لاحقا من احكام طلاق سورة الطلاق 

=تماما   كما نسخ التوجه لبيت المقدس بنزول حكم التوجه للمسجد الحرام 

= وكما نسخ حكم جواز شرب الخمر بتحريمه لا حقا

= وكما نسخ حكم ارضاع الكبير 

= وحكم الوصية للوالدين وكل ما قد اكد القران او تواريخ نزوله في القران او السنة الصحيحة او السيرة النبوية او واقع التاريخ المستيقن  ونستعرض هنا ما تم نسخه من احكام الطلاق

أحكام ونظام الطلاق والعدة في الإسلام بعد نزول سورة الطلاق6/5هـ وبعد الأحرف المعجزة بلاغيا فالآيات المنسوخة والناسخة في أحكام الطلاق بين سورة البقرة وسورة الطلاق هي كالاتي/

1.نسخت اية سورة الطلاق{ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ}اية سورة البقرة{وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ

2.نسخت آية سورة الطلاق {وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ} حكم الاية من سورة البقرة{يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ }

3.نسخت آية سورة الطلاق{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ } بصيرورتهن زوجات في العدة --- الاية التي سبق تنزيلها في سورة البقرة2هـ {وَالْمُطَلَّقَاتُ} حين كن مطلقات

4.نسخت آية سورة الطلاق{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ} ...حكم الاية التي سبقت في سورة البقرة{ وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ إِنْ كُنَّ يُؤْمِنَّ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ} وذلك بفرض تخيير الزوج بين ان يمسك زوجنه ولا بطلقها او يمضي في عزمه بعد بلوغها نهاية العدة فيطلقها وهو ما يعني كونها زوجة حتما قبل {هذا التخيير بين الامساك او التطليق}

5. نسخت آية سورة الطلاق{لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ /الطلاق}حكم الاية من سورة البقرة{وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ إِنْ أَرَادُوا إِصْلَاحًا وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (228)/البقرة}

6.نسخت آية سورة الطلاق بحكم تخير الزوج في الامساك أو التفريق دون احتساب طلقة من طلقاته الثلاث{فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ}...حكم الاية من سورة البقرة بالتسريح جبرا أو امساكها لكن بخسارته تطليقة من طلقاته الثلاث عند بلوغ الاجل{وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ{قلت المدون يعني لا تسرحوهن وستحسب عليك طلقة} بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ }

7.نسخت آية سورة الطلاق{ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ}... اقول نسخت حالة انعدام الشهادة والاشهاد التي خلت منها سورة البقرة{--}يعني تشريع علي البداء وهو داخل في النسخ لأنه ينسخ ويمحو بإسقاطه لما كان قبله من تشريع في الطلاق ولتعارضه معه

7 مكرر/ نسخت سورة الطلاق التسريح من سورة البقرة بتبديل التسريح الي تفريق

 

8. والفرق بينهما هو أن التسريح تفريق بعد تفريق أما التفريق فهو تقريق بعد توثيق

8. مكرر.نسخت آية سورة الطلاق{قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)} بأن سلب الله تعالي من الرجال مطلق حرياتهم للتطليق في أي وقت وحرَّزه وقيده وراء العدة وبعد انقضائها جبرا لا هوادة فيه [[فقيد الله مبادرات الرجال بالتطليق في اي وقت الي زنقها في ركن بعيد عنهم بينهم وبينه طول مدة العدة ولابد لكي يصلوا اليه أن يسيروا مدة العدة كلها حسب نوعها ويصلوا لبعدها حتي يتلاقوا باللفظ المسلوب منهم سلبا الي بعد العدة {لفظ الطلاق}ْ

والعدة هي {مدة العدة هي 3 أقراء لمن تحيض و3 اشهر قمرية لمن لا تحيض وطول مدة الحمل حتي تضع للحامل منهن }

9.نسخت آية سورة الطلاق{ وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِنْ نِسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ/الطلاق} اقول نسخت ...حكم العدم لعدة اللائي لا يحضن واولات الاحمال حيث انهما لم يكونا موجودين في سورة البقرة وحيث لم يكن للنساء اللائي لا يحضن وأولات الأحمال عدة للطلاق في سورة البقرة2هـ }

10.نسخت آية سورة الطلاق{ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا *}بتأكيدها للتشريع الجديد المُنَزَّلُ من سورة الطلاق5هـ لتبديل مثله الذي سبق في سورة البقرة2هـ وزيادة تأكيد ذلك بالترهيب والتحذير والتوعد بالعذاب الشديد المتضن في الآيات التالية{في 18 موضع من السورة التي احتوت علي 12 اية يعني عدد التوعد والترهيب والتحذير اثر من عدد الايات نفسها "12 اية" تودية او اكثر الي 18. ضمنيا} :

والتوعدات والتحذيرات هي//

1.وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ

2-وَمَنْ يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا(1)

3.ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ

4.وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ

5. وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ 5. إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ

6. قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا (3)

7. وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ /فَحَاسَبْنَاهَا حِسَابًا شَدِيدًا /وَعَذَّبْنَاهَا عَذَابًا نُكْرًا (8) فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا /وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (9)

8.أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا

9. قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ

10.وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)

11. اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا (12)

----

وبالجملة تبدل الطلاق من سورة البقرة2هـ الذي كانت تترتب كل أحكامة وتداعياته تباعا علي تلفظ الرجل بلفظ الطلاق علي امرأته الي نداء تكليفي يسلب الازواج تكيفهم للطلاق سابقا بابتدائه ...ويجعله في دبر العدة وبعد نهايتها..انتهاءا

وبدَّل الله المتشابهات المظلمة التي كانت تصدر من المطلقين بتشريع سورة البقرة2هـ الي نور يشع بالرحمة والامل والرجاء والإحكام واليقين في سورة الطلاق 5هـ{فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا

قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا (10) رَسُولًا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَنْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحًا يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا (11)/سورة الطلاق}

11.نسخت سورة الطلاق5هـ{بآياتها} جل أحكام الطلاق من سورة البقرة 2هـ{وبقي منها a/حكم النهي عن عضل الزواج

b/وحكم الخلع}

c/{ أما حكم تخيير الزوجة في بعض أمورها فقد بدله الله بأن أدخلها مع الزوج في تكليف واحد هو إحصاء العدة وهم أزواج فأصبحا لا مجال للتخييروجبرا بقوة التشريع بقيا طول مدة العدة يحصيانها معا

d.وحكم طلاق الثلاث بضوابط سورة الطلاق وليس بضوابط سورة البقرة لان الضابط العام في سورة الطلاق نسخ الضابط العام الذي كان في سورة البقرة

= والضابط العام الذي اقصده هو تبديل موضعي العدة بالتلفظ بالطلاق والتلفظ مكان العدة

12.نسخت آية سورة الطلاق{كل الترتيبات التي كان المطلق يبدأ بها من صدر العدة الي دبر العدة}.. اقول نسخت حكم الاية من سورة البقرة التي كانت تحتم علي كل الاطراف النغماس في{كل الترتيبات التي كانت تبدأ في صدر العدة كالتلفظ والاعتداد والخروج من البيت وتحريم الخلوة بينهما وتبعاتها وعدم النفقة والسكني واكثر من ذلك}

== وجعلت سورة الطلاق التفاهم بينهما بعد التطليق هو السبيل لتربية وليديهما في وجدان وامكانية الاب وبتسامح اخلاق المطلقة والتفاهم دون غصب او تقييد لها- واوجد الباري سبحانه سبيل الأخريات من المرضعات إن تعاسر المطلقان في ارضاع الوليد  ==.

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الجزء الاول من السنن الكبري للنسائي {من 1 الي 3478.}

  ج1*النسائي الكبري ج1.سنن النسائي الكبرى أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي (1 كتاب الطهارة ) ( 1 وضوء النائم إذا قام إلى الصلاة )...