من الذي يوصف بالعالمظ

من لم يفهم أو لا يستطيع أن يفرق بين الطلاق2هـ /والطلاق للعدة5هـ لا يستحق ان 

يقال له عالم بعد نزول سورة الطلاق

Translate فضل

بحث هذه المدونة الإلكترونية

السبت، 25 نوفمبر 2023

00/التفسير الإجمالي لسورة الطلاق بالحرف واللفظ {يتابع}

الرابط {https://drive.google.com/file/d/1_3q-pE45tTVb6YJI-XmLKRUGKJbLhK2g/view?usp=sharing

💥💥

========================================

 

التفسير الإجمالي لسورة الطلاق بالحرف واللفظ

ابتدأت السورة بقول الله تعالي بنداء تكليفي للنبي محمد وأمته معه صلي الله عليه وسلم بأن إذا أراد منكم أحدٌ أن يطلِّق امرأته فليطلقها بعد نهاية العدة هنال في سورة الطلاق 5هـ  خلافا لما كان التكليف السابق حين سيادة سورة البقرة1 و2 هـ  وكان التطليق في سورة البقرة في ابتداءالعدة وكما كان سائدا قبل ذلك في سورة البقرة 1و2 هـ لافتا المسلمين أن الله بدَّل من تو نزول هذه السورة المسماة سورة الطلاق 5 أو 6 هـ اقول بدل صورته التي كانت تبتدأ بالتلفظ بالطلاق من تلفظ في صدرها مدونة الطلاق للعدة: سبتمبر 2017 

الي تلفظ بالطلاق بعد دُبُرها وتمام انقضائها  وتبع هذا المحو بالتبديل عدة تداعيات أولها

  1.كلف المجتمع بأن يحصي العدة يعني يعد لها من اولها الي تمام نهايتها

2.وأن تتقوا الله ربكم لأن الصدق والمسارعة في هذا التطليق بهذا الشكل صار تشريعا من تو نزوله يستوجب الحذر وعدم الامتناع بتتاتاً عن الرفض او العصيان وبناءا علي تأجيل الباري جل وعلا التلفظ بالطلاق لبعد نهاية العدة استبقي المرأة علي حال زوجيتها مُنذَرة بالطلاق في يوميات العدة حتي {بعد} نهاية العدة {وسماها عدة احصاء} فنتج عن ذلك التبديل ان صارت المرأة التي شرع زوجها بإنذارها بالطلاق ما زالت زوجة لكن حالها مُنْذَرة بالطلاق دون التحقيق الذي تأجل لنهاية العدة وبعد انسلاخها

3. فحرَّم تباعا أن يُُخرج الزوج الشارع بالطلاق زوجته في عدة الاحصاء من بيتها الذي هو بيته وحَرَّم تباعا أن تَخْرُجَ الزوجة من بيتها الذي هو بيته نهيا صارماً ليس فيه اي هوادة أو شك او شبهة

 

4.وبذلك قد أباح للاثنين الخلوة ببعضهما لأنها وهو منتظران قدوم لحظة نهاية العدة التي سيتم فيها الطلاق {وموضعه دبر العدة ونهايتها} ولم يُستثني من ذلك الا من اتت بفاحشة عليها بينةٍ وهي الزنا ومن عدا ذلك من الزوجات المُنْذَرات بالتطليق في نهاية عدتهن لا يُخرَجن او يَخرُجن فحرم عليهن الخروج من البيت اثناء عدة الاحصاء {باعتبارهن زوجات سائرات الي موضع الطلاق القابع وراء العدة}

5.جعل الله الباري ذلك المحو بالتبديل حداً  آ كدا من حدود الله فقال وتلك حدود الله مشيرا الي أنه سبحانه فد جعله حدا شرعيا محكما وعرض فرضه بهذا الإحكام لأجل انتصاب ميزان القسط والعدل ودَحْر الظلم والجور علي النساء والرجال سواءا بسواء  في تشريع الطلاق بعد العام 5 او 6 هـ . إذا قورن بسابق تشريعه بسورة البقرة 1 او 2 هـ في انشاء رب العزة لفترة زمنية يستلهم الزوجان فيها تدبرهما لامورهما يُراجعون فيها انفسهما قبل ان يهدما بيتهما  بقرار التطليق

6.ولوَّح الله سبحانه بأن هذا التريث الغرض الأكيد منها هو تصدير القسط والعدل بدلا من ظلم النفس والجور عليها وأن التغاضي عنه وتخطيه  بلا اكتراث هو الجور علي كونه حدا سيوقعهما في ظلمهما لأنفسهما والحكمة منه أن يهدي انفسهما الي فضيلة التراجع الآمن عند الطلاق وعن تدميرهما لبيتهما بمن فيه من الانفس والذكريات والتبعات كفراق إن هم هدّْوه ودمروه بتسرعما بالفراق{ لذلك قال سبحانه/[[ومن يتعد حدود الله  فقد ظلم نفسه]] وهو انتقاء لغوي بليغ يبين انه حدَّ تواجده  وأن عدم إعماله سيجلب ظلمهما لأنفسهما فضلا علي وقوعهما في عصيانهما لرب العزة أصلا.

6. ويصرح أكثر وضوحا بأن الفضيلة النهائية المنتظرة من الالتزام بحد الله هنا هو رجاء ان يحدث الله بالتزامهما تغير لعزم الزوج التطليق باستبداله بتنبهه الي التراجع والاستبقاء علي هذا البيت قبل ان يطوله معول الهدم والتدمير اذا انتهت العدة / فإن ظل الزوجان في غفلتهما وتشبثت الكراهية بينهما ومضي أجل العدة وبلغا نهايته فسيصتدمان بأحد خيارين لا ثالث لهما 1. اما الإمساك [ العودة تراجعا عن التطليق] -- أو تحقيق الطلاق وهنا يُسدل الستار علي آخر رجاء في الإبقاء علي بيتهما وتوقيع الزوجين علي قرار دماره

7.وهنا تبرز مسألة بكرا  لم تكن موجودة في سورة البقرة هي قضية الإشهاد علي حدث الطلاق المنزل بالاية رقم 2.  وهي{{وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2}}} وقد وعد الله من يتقيه بالرزق من دون تحسبه كما وعد من يتقيه ويتوكل عليه أن يكفيه ما أهمه ويكفيه كل ما يريده ويطلبه وقرر قاعدة أصيلة متجدرة بجذورها في الارض واغصانها عالية في السماء تشمل كل مخلوقات الله في الكون كبيرا كان كالمجرة او صغيرا مثل الذرة أو المثقال هي أنه اي كل شيئ عند الله بمقدار ووزن يميزه عن غيره ولو كان كالمثقال وأن ما أراده الله بالغ أمره حتما و لا محالة

8.وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3}

ويسترسل التنزيل بقوله تعالي في الاية الرابعة  بتفصيله سبحانه لأنواع العدد وصفات كل عدة وعما تكون المرأة التي تميزها عدتها وحصرهم سبحانه في شأن الطلاق في اربعة أنواع 

1.النوع الاول  عدة اللاتي يحضن  وهي متمددة من سورة البقرة الي سورة الطلاق كما هي وصفا وعددا الا انها تخضع لقاعدة التطليق في سورة الطلاق يعني تبدل تنفيذ التطليق في سورة الطلاق من اول العدة الذي كان سابقا{في سورة البقرة 2هـ } الي بعد نهاية العدة في سورة الطلاق5هـ   

2.وعدة اللائي لا يحضن وهم وهم [[ اليائسات من المحيض *والصغيرات اللائي لا يحضن *والمرضعات اثناء الرضاعة لان افراز اللبن يمنع الحيض عند عموم المرضعات * ومن بهن اعتلال يمنع المرأة من الحيض حتي تشفي 

3. عدة أولات الأحمال  {جعل الله توقيع التلفظ بالطلاق وتفعيله  بعد نهاية وإدبار العدة }[راجع الآيات الآية رقم 4.]

ونستكمل شرح وتفسير الايات آتيا ان شاء الله تعالي

------------------------------

65- سورة الطلاق واياتها 12 .

مدنية نزلت العام السادس او اول السابع الهجري

بسم الله الرحمن الرحيم

يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاء فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ وَاتَّقُوا اللَّهَ رَبَّكُمْ لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِن بُيُوتِهِنَّ وَلَا يَخْرُجْنَ إِلَّا أَن يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ وَتِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ وَمَن يَتَعَدَّ حُدُودَ اللَّهِ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْراً {1} فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً {2} وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْراً {3} وَاللَّائِي يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ وَأُوْلَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً {4} ذَلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً {5}‏ أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ وَلَا تُضَارُّوهُنَّ لِتُضَيِّقُوا عَلَيْهِنَّ وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ فَأَنفِقُوا عَلَيْهِنَّ حَتَّى يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ فَإِنْ أَرْضَعْنَ لَكُمْ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَأْتَمِرُوا بَيْنَكُم بِمَعْرُوفٍ وَإِن تَعَاسَرْتُمْ فَسَتُرْضِعُ لَهُ أُخْرَى {6} لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْراً {7} وَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّهَا وَرُسُلِهِ فَحَاسَبْنَاهَا حِسَاباً شَدِيداً وَعَذَّبْنَاهَا عَذَاباً نُّكْراً {8} فَذَاقَتْ وَبَالَ أَمْرِهَا وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْراً {9} أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ عَذَاباً شَدِيداً فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُوْلِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْراً {10} رَّسُولاً يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ مُبَيِّنَاتٍ لِّيُخْرِجَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ وَيَعْمَلْ صَالِحاً يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَداً قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقاً {11} اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْماً {12}‏ .

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الجزء الاول من السنن الكبري للنسائي {من 1 الي 3478.}

  ج1*النسائي الكبري ج1.سنن النسائي الكبرى أحمد بن شعيب أبو عبد الرحمن النسائي (1 كتاب الطهارة ) ( 1 وضوء النائم إذا قام إلى الصلاة )...